[size=21]شهد
المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أكبر انخفاض له
منذ أكثر من عامين، حيث
هوى أكثر من 10 بالمئة بينما
زعزعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة ثقة
المستثمرين
حيث يواجه نظام الرئيس حسني مبارك أخطر تحد يتعرض
له منذ أعوام.
وهوي المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يوم الخميس
10.5 بالمئة ليغلق على 5646 نقطة مختتما التعامل
بخسائر بلغت 21 بالمئة.
وهبطت
الاسواق 6.25 بالمئة بعد 15 دقيقة فقط من بدء
التعامل يوم الخميس قبل
ايقاف التداول بصورة مؤقتة. ولكن
الإيقاف زاد أكد مخاوف المستثمرين واستمر
الهبوط مع
عودة التداول.
وقد
جاء الهبوط الذي تعرضت له البورصة المصرية اثر
انخفاض بنسبة 6.1 بالمئة
يوم الاربعاء. وقد جاء هذا
الانخفاض على اثر احتجاجات حاشدة ضد الحكومة
الهمتها
المظاهرات التي أدت للاطاحة بالرئيس التونسي زين
العابدين بن على.
وقال
أحمد حنفي، أحد المتداولين في البورصة "من الواضح
اليوم ان عدم القدرة
على السيطرة على الشوارع الامس
اصاب المستثمرين بالذعر. الهبوط الذي
شهدناه بالامس
يتكرر وبهذا المعدل سيسمر الهبوط الحاد".
وقال
مصطفى عبد العزيز أحد المضاربين مع شركة بيلتون
فاينانشال، وهو بنك
استثماري اقليمي مقره القاهرة " اشتد
ضعف الاسواق بعد ايقاف التداول.
اثناء الايقاف توافرت
الفرصة لدى المستثمرين لتقييم الموقف".
وأضاف
عبد العزيز أن استمرار انخفاض المؤشر وأكبر
انخفاض له في يوم واحد
منذالسابع من أكتوبر تشرين الاول
2008، يعكس قلق المستثمرين. وقال عبد
العزيز إن بعض
الأسهم هوت اكثر من 25 بالمئة و إن جميع القطاعات
تأثرت.
وفي
لندن هوت اسهم شركة سينتامين ايجيبت لتعدين الذهب
وشركة سركل أويل للنفط
ومركزها مصر، التي يجري
تداول أسهمهما في اسواق لندن، يوم الخميس إثر
المظاهرات
في مصر.
وقالت سينتامين التي هوت اسهمها بنسبة 7.8 بالمئة إن انتاج
الذهب في مصر لم يتأثر بالاضطرابات.
وقال متحدث باسم سينتامين، التي ستعلن نتائج انتاجها يوم
الخميس"نتائج انتاجنا لم تتأثر على الاطلاق بالاحتجاجات في
القاهرة".
وقد انخضت اسهم شركة سركل أويل ، التي تمتلك حقلا للنفط
في مصر وغيرها من العمليات في شمال افريقيا، بنسبة 5.6
بالمئة.
وقال أحد المتعاملين في بورصة لندن "هوت اسهم سينتامين
بسبب الخطورة الناجمة عن الاضطرابات في مصر".[/size]