[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عمر محمود ياسين يلجأ للسلاح دفاعا عن منزله وعائلته
كشف الفنان المصري، عمر محمود ياسين، ابن الفنان محمود ياسين عن لجوئه هو وزميله الفنان محمد رياض إلى التسلح لحماية منازلهم وعائلاتهم وأملاكهم من عمليات البلطجة والسلب والنهب المتزايدة في بلاده نتيجة الأحداث التي يشهدها الشارع المصري.
وقال ياسين في حديث خاص لـ"يلاف" عبر الهاتف إن: "غالبية الشعب المصري يعيش حالة من الهلع والرعب بسبب انعدام الأمن بعد تخلي رجال وزارة الداخلية عن مهماتهم في حفظ الأمن وحماية الناس".
وأشار الفنان الشاب إلى أن الشعب المصري ظهر بشكل رائع وحضاري في الخامس والعشرين من يناير للمطالبة بحقوق المواطنين، مضيفا أنه بعد جمعة الغضب "أصبح الأمر متخلفا حتى أصبح البلد بلا أمان.
وأكد ياسين أن جل اهتمامه حاليا ينحصر في عودة الأمن والأمان للمجتمع، مشيرا إلى أن العصابات تتجول في الشارع ليلا ونهارا، وأضاف: "مضى علي أسبوعا كاملا لم أذق خلاله طعم النوم بسبب ما يحدث من خراب ودمار وبلطجة وسرقات واعتداءات".
ولفت الفنان المصري إلى أن الأخبار التي تتوارد يوميا عن قيام عصابات بهجمات منظمة على أحياء ومنازل وانتهاكها لحرمات البيوت، جعل عشرات العائلات تعيش في حالة قلق وخوف دائم بسبب الفراغ الأمني .
وناشد ياسين الشارع المصري بالهدوء قليلا والاستماع للحكومة "الجدية" لأن: "تعيين نائب لرئيس للجمهورية معناه شيء واحد وهو أن الرئيس الحالي، حسني مبارك، لن يرشح نفسه رئيسا على الإطلاق" ، وأضاف: "بذلك أصبح ملف التوريث الذي كان يرعب المصريين شيئا مستحيل التحقق".
وأكد ياسين أن الشعب المصري هو الوحيد الذي لديه الحق في تقرير مصيره، وأردف: "لكن هذا لن يحدث إلا بهدوء العاصفة والسعي لإجراء انتخابات حقيقية"، مشددا على: "ضرورة فتح صفحة جديدة مع وزارة الداخلية حتى لو تخلت عنا في وقت سابق لأن مصلحة الوطن تتطلب ذلك".
وختم ياسين حديثه بالإشارة إلى أنه سعيد بالشعب المصري الذي: "كشف عن معدنه الأصلي لأننا كمصريين لا نعرف بعضنا إلا في عالم الكرة"، والآن ثبت: "أننا جميعا نتلاحم ونذوب في حب مصر وأن الشعب المصري يحمل في داخله النبل والنزاهة ".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد النقلي:ما تشهده مصر طبيعي ومشروع
إلى ذلك، أكد المخرج المصري محمد النقلي بأن المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها بلاده والأحداث التي تجري في الشارع المصري هي أمر طبيعي لأن: "الشعب يسعى لتحقيق مطالبه بعيدا عن الأحزاب" ، مضيفا أن غليان الشارع وثورانه جاء بدافع الرغبة بالتغيير.
وشدد النقلي في تصريح لـ"إيلاف" عبر الهاتف أن: "التغيير حق مشروع لجميع فئات الشعب" ، معربا عن تأييده لمطالب المتظاهرين.
وأشار المخرج المصري إلى أنه يرى ضرورة الحوار في المرحلة الحالية لأن البلد أصبح حاليا يعيش بلا سلطة، مضيفا أن النظام شبه منتهي ولا بد من وجود فترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر تشهد على وضع آلية للانتقال إلى سلطة مؤقتة بعيدا عن أطماع أي حزب من الأحزاب الفاعلة على الساحة.
كما أكد النقلي على ضرورة إتاحة الفرصة للشارع المصري كي ينتخب بنفسه من يرى أنه الأكفأ لقيادة الشعب المصري، وأعرب عن أسفه لما يحدث من عمليات سلب ونهب داخل المدن والمحافظات المختلفة وشدد على أن هؤلاء لا يمثلون الشعب بل هم فئة قليلة مندسة تسعى للاستفادة من الظروف الحالية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اسماعيل عبد الحافظ:على مبارك أن يرحل
"إذا الشعب يوما أراد الحياة ...فلا بد أن يستجيب القدر " ببيت الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي استهل المخرج المصري إسماعيل عبد الحافظ مخرج "ليالي الحلمية" حديثه إلى "إيلاف" معلقا على ما تشهده بلاده من احتجاجات.
وأضاف عبد الحافظ أن: " الشعب المصري أراد أن يحيا بعد فترة عصيبة من الحرمان، وعدم المساواة الاجتماعية، وغياب العدالة، وانتشار الفساد، عانى منها لمدة ثلاثين عاما"، واصفا هذه الفترة بـ"الحقبة الزمنية المظلمة ".
وتابع مخرج ليالي الحلمية حديثه ليلخص ما يحدث في مصر بالقول: "الآن جاءت الفرصة المواتية من خلال الشباب النقي لكي يرفض الاستبداد والحرمان والإعلان عن معارضته لظلم استمر 30 عاما وعن معارضته للفقر المدقع الذي يعاني منه ملايين المصريين وللخروج من الكبت وإعلاء كلمته عاليا".
وأكد عبد الحافظ أن: "على النظام أن يرحل لتبدأ مصر عهدا جديدا يستحقه شعبها وشبابها الذي يسعى لحياة أفضل"، لافتا إلى أن: "كل الأعمال التي قدمتها من خلال الدراما كانت تتحدث عن معاناة الشارع المصري خصوصا العمل الأخير "أكتوبر الآخر" الذي تناول الأوضاع الداخلية بدءا من العام 2005 انطلاقا من انتخابات رئاسة الجمهورية التي كان فيها عشرة متنافسين وفاز بنهايتها الرئيس المصري حسني مبارك، ومن ثم حريق مسرح بني سويف الذي أودى بحياة الكثير من الفنانين والنقاد نتيجة الإهمال الجسيم، وبعد ذلك استضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية وفوز مصر بلقبها وفرحة الناس بها وتزامن ذلك مع الحادث المؤسف وهو غرق العبارة السلام 98 ".
وأضاف المخرج المصري: "أنا دائما ألامس نبض الشارع المصري وما حصل بالأمس أيقظ أحلامنا كمصريين لأننا أصحاب مطالب شرعية واعتقد بأن المسألة قاربت نهايتها والأجدر والأشرف للرئيس حسني مبارك أن يرحل عن مصر ليكون الخيار للشارع المصري كي يقرر مستقبله بنفسه ويحدد مصيره من دون أية مفاوضات مع الحكومة".
وأعرب عبد الحافظ عن اعتقاده بأن الفترة الانتقالية يجب أن يمسك بزمام أمورها نائب الرئيس لفترة وجيزة حتى يتسنى للبلد أن تختار رئيسا شرعيا بالانتخابات فمبارك أصبح مرفوضا من عامة الشعب.
وختم المخرج المصري بالقول إن ما يحدث في مصر وقبلها في تونس هو ناقوس خطر لكل الحكام العرب وعليهم أن يستفيقوا وأن يتوقفوا عن ظلم شعوبهم لان شباب هذه الشعوب أصبح أكثر نضجا من قبل